أثار قرار هدم مشاريع سياحية بساحل تاغازوت بالقرب من أكادير الكثير من الجدل، وشغل الرأي العام المحلي والوطني على حد سواء، خاصة بعد ما تم ربطه بـ “غضبة ملكية” بسبب عدم احترام معايير البناء في المنطقة. لكن القضية أكبر من وجود بناء عشوائي في منطقة سياحية، لأن الأمر يتعلق بمشروع ملكي يندرج في إطار ما عرف بـ “المخطط الأزرق” الذي أطلق قبل 20 سنة ولم يتحقق منه أي شيء على أرض الواقع.
في قضية مشروع تاغازوت، أو مشاريع تاغازوت الفاشلة تتداخل المصالح، ويتقاطع المال مع السياسية، ويستغل النفوذ، ويستشري الفساد، وتغيب المسؤولية والمحاسبة.. في هذا التحقيق يعيد موقع “لكم” بناء القصة منذ بدايتها.