دخل فيروس “كورونا”، الوافد من الصين، إلى بيت الصحافة دون استئذان، ليقتل الأم في بيتها، أمام أبنائها، والخطير في الأمر أن الأبناء الذين انشغلوا عن والدتهم بتتبع أخبار مواقع التواصل الاجتماعي، لم ينتبهوا لأمهم وهي تحتضر، ففيروس “كورونا” يتفوق على باقي الفيروسات في كونه يمنع الأم والأب من معانقة أبنائهما في اللحظة الأخيرة.. تلك هي حال الصحافة الورقية هذه الأيام، فلأول مرة، لن يكون بإمكان قراء الجرائد متابعة صحفهم المفضلة وغير المفضلة إلا من خلال الأنترنيت، بعد أن فرضت حالة الطوارئ الصحية إغلاق كافة الأكشاك.
اقرأ تتمة الخبر من هنا